فصل: كتاب الحوالة من قسم الأقوال

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


 كتاب الحوالة من قسم الأقوال

14012- مطل ‏(‏مطل‏:‏ يقال‏:‏ مطلت الحديدة أمطلها مطلا من باب نصر؛ إذا ضربتها ومددتها لتطول‏.‏ وكذلك مطله وماطله بحقه، وكل ممدود ممطول، ومنه اشتقاق المطل بالدين، وهو الليان به‏.‏ يقال‏:‏ مطله وماطله بحقه‏.‏انتهى‏.‏‏(‏5/1819‏)‏ الصحاح للجوهري‏.‏ ب‏)‏ الغني ظلم، وإذا أحلت على مليء فاتبعه‏.‏

‏(‏ه عن ابن عمر‏)‏ ‏(‏رواه ابن ماجه كتاب الصدقات بال الحوالة رقم ‏(‏2404‏)‏ وقال في الزوائد‏:‏ في إسناده انقطاع ص‏)‏‏.‏

14013- مطل الغني ظلم، فإذا أتبع أحدكم على ملئ فليتبع ‏(‏ملئ فليتبع‏:‏ الملئ بالهمز‏:‏ الثقة الغنى‏.‏انتهى‏.‏‏(‏4/352‏)‏ النهاية ب‏.‏

فليتبع‏:‏ أي إذا أحيل على قادر فليحتل‏.‏ قال الخطابي‏:‏ أصحاب الحديث يروونه اتبع بتشديد التاء، وصوابه بسكون التاء بوزن أكرم وليس هذا أمرا على الوجوب، وإنما هو على الرفق والأدب والإباحة‏.‏ أ ه ‏(‏1/179‏)‏ النهاية‏.‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏ق عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

الإكمال من كتاب الحوالة من قسم الأقوال

14014- إن من الظلم مطل الغني، وإذا أتبع أحدكم على ملئ فليتبع وأكذب الناس الصباغ‏.‏

‏(‏طب عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

14015- مطل الغني ظلم، وإذا أحيل أحدكم على ملئ فليحتل‏.‏

‏(‏ق عن أبي هريرة‏)‏ ‏(‏أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الحوالات باب في الحوالة ‏(‏3/123‏)‏ ومسلم في صحيحه كتاب المساقاة باب تحريم مطل الغني رقم ‏(‏1564‏)‏ والترمذي كتاب البيوع باب ما جاء في مطل الغني أنه ظلم رقم ‏(‏1308‏)‏ ولفظ‏:‏ ملئ عند البخاري والترمذي بتشديد اللام وغيرهم بالتخفيف ص‏)‏‏.‏

14016- المطل ظلم الغني، ومن أتبع على ملئ فليتبع‏.‏

‏(‏عب عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

14017- مطل الغني ظلم، فإذا أحلت على ملئ فاتبعه، ولا تبع بيعتين في واحدة‏.‏

‏(‏حم ق عن ابن عمر‏)‏‏.‏

14018- مطل الغني ظلم، فإذا أحالك على ملئ فاحتل، ولا تقربوا حبالى السبي حتى يضعن ولا تسلموا على ثمرة حتى يأمن صاحبها‏.‏

‏(‏ابن عساكر عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

14019- المطل ظلم، ومن أتبع على ملئ فليتبع‏.‏

‏(‏عب عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

 كتاب الحضانة من قسم الأفعال

14020- ‏{‏مسند الصديق رضي الله عنه‏}‏ عن عكرمة قال‏:‏ خاصمت امرأة عمر عمر إلى أبي بكر وكان طلقها فقال أبو بكر‏:‏ هي أعطف وألطف وأرحم وأحن وأرأف، وهي أحق بولدها ما لم تتزوج أو يكبر فيختار لنفسه‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

14021- عن ابن عباس قال‏:‏ طلق عمر بن الخطاب امرأته الأنصارية أم ابنه عاصم فلقيها تحمله وقد فطم ومشى، فأخذ بيده لينزعه منها، وقال‏:‏ أنا أحق بابني منك، فاختصما إلى أبي بكر فقضى لها به، وقال‏:‏ ريحها وحرها وفراشها خير له منك حتى يشب ويختار لنفسه‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

14022- عن القاسم بن محمد قال‏:‏ بصر عمر عاصما ابنه مع جدته أم أمه فكأنه جاذبها إياه فلما رآه أبو بكر مقبلا قال أبو بكر‏:‏ مه مه هي أحق به، فما راجعه عمر الكلام‏.‏

‏(‏مالك عب وابن سعد ش ق‏)‏‏.‏

14023- عن زيد بن إسحاق عن حارثة الأنصاري أن عمر بن الخطاب خاصم إلى أبي بكر في ابنه فقضى به أبو بكر لأمه ثم قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ لا توله ‏(‏لاتوله‏:‏ أي لا يفرق بينهما في البيع، وكل أنثى فارقت ولدها فهي واله‏.‏انتهى‏.‏‏(‏5/227‏)‏ النهاية‏)‏ والدة عن ولدها‏.‏

‏(‏ق‏)‏‏.‏

14024- عن أبي الزناد عن الفقهاء الذين ينتهى إلى قولهم من أهل المدينة أنهم كانوا يقولون‏:‏ قضى أبو بكر الصديق على عمر بن الخطاب لجدة ابنه عاصم بحضانته، وأم عاصم يومئذ حية متزوجة‏.‏

‏(‏ق‏)‏‏.‏

14025- عن مسروق أن عمر طلق أم عاصم فخاصمته جدته إلى أبي بكر فقضى أن يكون الولد مع جدته، والنفقة على عمر وقال‏:‏ هي أحق به‏.‏

‏(‏ق‏)‏‏.‏

14026- ‏{‏مسند عمر‏}‏ عن عبد الرحمن بن غنم، قال‏:‏ اختصم إلى عمر في صبي فقال‏:‏ هو مع أمه حتى تعرب عنه لسانه فيختار‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

14027- عن أبي الوليد قال‏:‏ اختصم عم وأم إلى عمر قال عمر‏:‏ جدب أمك خير لك من خصب ‏(‏خصب‏:‏ الخصب بالكسر ضد الجدب‏.‏ المختار من صحاح اللغة ‏(‏137‏)‏ ب‏)‏ عمك‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

14028- عن عبد الرحمن بن غنم أن عمر خير غلاما بين أبيه وأمه‏.‏

‏(‏الشافعي في القديم‏)‏‏.‏

14029- عن علي قال‏:‏ خرجنا من مكة تبعتنا ابنة حمزة تنادي يا عم يا عم فتناولتها بيدها فرفعتها إلى فاطمة، فقلت‏:‏ دونك ابنة عمك، فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا وجعفر وزيد بن حارثة فقال جعفر‏:‏ ابنة عمي وخالتها عندي يعني أسماء بنت عميس، فقال زيد‏:‏ ابنة أخي، فقلت‏:‏ أنا أخذتها وهي ابنة عمي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي، وأما أنت يا زيد فمني وأنا منك وأخونا ومولانا، والجارية عند خالتها، فإن الخالة والدة، فقلت يا رسول الله ألا تزوجها‏؟‏ قال‏:‏ إنها ابنة أخي من الرضاعة‏.‏

‏(‏حم د وابن جرير وصححه حب ك‏)‏ ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب النكاح باب من أحق بالولد رقم ‏(‏2263‏)‏ ص‏)‏‏.‏

14030- عن علي‏:‏ خرج زيد بن حارثة إلى مكة، فقدم ببنت حمزة بن عبد المطلب فقال جعفر بن أبي طالب‏:‏ أنا آخذها وأنا أحق بها بنت عمي وعندي خالتها وإنما الخالة أم وهي أحق بها، وقال علي‏:‏ بل أنا أحق بها هي ابنة عمي وعندي بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أحق بها وإني لأرفع صوتي ليسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجتي قبل أن يخرج وقال زيد‏:‏ أنا أحق بها خرجت إليها وسافرت وجئت بها فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ما شأنكم‏؟‏ قال علي‏:‏ بنت عمي وأنا أحق بها وعندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون معها أحق بها من غيرها، وقال جعفر‏:‏ أنا أحق بها يا رسول الله ابنة عمي وعندي خالتها والخالة أم وهي أحق بها من غيرها، وقال زيد‏:‏ بل أنا أحق بها يا رسول الله خرجت إليها وتجشمت ‏(‏وتجشمت‏:‏ جشم الأمر من - باب فهم وتجشمه أي تكلفه على مشقة‏.‏ المختار من صحاح اللغة ‏(‏77‏)‏ ب‏)‏ السفر وأنفقت فأنا احق بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ سأقضي بينكم في هذا وغيره، قال علي‏:‏ فلما قال‏:‏ وفي غيره، قلت نزل القرآن في رفعنا أصواتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أما أنت يا زيد بن حارثة فمولاي ومولاها قال‏:‏ قد رضيت يا رسول الله، قال‏:‏ وأما أنت ياجعفر فأشبهت خلقي وخلقي، وأنت من شجرتي التي خلقت منها، قال‏:‏ رضيت يا رسول الله قال‏:‏ وأما أنت يا علي فصفيي وأميني وأنت مني وأنا منك قلت‏:‏ رضيت يا رسول الله، قال‏:‏ وأما الجارية فقد رضيت بها لجعفر تكون مع خالتها والخالة أم، قالوا‏:‏ سلمنا يا رسول الله‏.‏

‏(‏العدني والبزار وابن جرير ك م‏)‏ ‏(‏أخرج البخاري في صحيحه كتاب الصلح بعضه ‏(‏3/242‏)‏‏.‏

والحاكم في المستدرك في كتاب معرفة الصحابة ‏(‏3/211‏)‏ وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم‏.‏ ص‏)‏‏.‏

14031- عن عمارة بن ربيعة الجرمي قال‏:‏ خاصمت في أمي عمي إلى علي فقال علي‏:‏ أمك أحب إليك أم عمك‏؟‏ قلت‏:‏ بل أمي ثلاث مرات، قال‏:‏ وكانوا يستحبون الثلاث في كل شيء، فقال لي‏:‏ أنت مع أمك، وأخوك هذا إذا بلغ ما بلغت خير كما خيرت، قال‏:‏ وأنا غلام‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

14032- عن عمارة الجرمي قال خيرني علي بين أمي وعمي، ثم قال لأخ لي أصغر مني وهذا أيضا لو قد بلغ مبلغ هذا لخيرته‏.‏

‏(‏ق‏)‏‏.‏

14033- عن ابن عباس قال‏:‏ إن عمارة بنت حمزة بن عبد المطلب وأمها سلمى بنت عميس كانت بمكة فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلم علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ علام تركت بنت عمنا يتيمة بين ظهور المشركين، فلم ينهه النبي صلى الله عليه وسلم عن إخراجها، فخرج بها وتكلم زيد بن حارثة وكان وصي حمزة وكان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بينهما حين آخى بين المهاجرين، فقال‏:‏ أنا أحق بها ابنة أخي فلما سمع ذلك جعفر قال‏:‏ الخالة والدة وأنا أحق بها لمكان خالتها عندي أسماء بنت عميس، فقال علي‏:‏ ألا أخبركم في ابنة عمي، وأنا أخرجتها من بين أظهر المشركين، وليس لكم إليها نسب دوني وأنا أحق بها منكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أنا أحكم بينكم، أما انت يا زيد فمولى الله ورسوله، وأما أنت يا علي فأخي وصاحبي، وأما أنت يا جعفر فشبه خلقي وخلقي وأنت يا جعفر أولى تحتك خالتها، ولا تنكح المرأة على خالتها، ولا على عمتها، فقضى بها لجعفر، فقام فحجل حول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا يا جعفر‏؟‏ فقال‏:‏ يا رسول الله كان النجاشي إذا رضى أحدا قام فحجل ‏(‏فحجل‏:‏ الحجل‏:‏ أن يرفع رجلا ويقفز على الأخرى من الفرح‏.‏ النهاية ‏(‏1/346‏)‏ ب‏)‏ حوله، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ تزوجها فقال‏:‏ ابنة أخي من الرضاعة، فزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمة بن أبي سلمة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ هل حرثت ‏(‏حرثت‏:‏ الحرث كسب المال وجمعه، وفي الحديث ‏"‏احرث لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا‏"‏ والحرث‏:‏ الزرع‏.‏ وقد حرث واحترث، مثل زرع وازدرع‏.‏انتهى‏.‏الصحاح للجوهري ‏(‏1/279‏)‏‏.‏ ب‏)‏ سلمة‏.‏

‏(‏كر‏)‏ ورجاله ثقات سوى الواقدي‏.‏

14034- عن عبد الله بن عمرو أن امرأة طلقها زوجها، وأراد أن ينتزع ولدها منها فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم بابنها، فقالت‏:‏ يا رسول الله كان بطني له وعاء، وثديي له سقاء، وحجري له حواء ‏(‏حواء‏:‏ الحواء‏:‏ اسم المكان الذي يحوي الشيء‏:‏ أي يضمه ويجمعه‏.‏ النهاية ‏(‏1/465‏)‏ ب‏)‏، أراد أبوه أن ينزعه مني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أنت أحق به ما لم تزوجي‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

14035- عن ابن عمرو قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتته امرأة بابن لها، فقالت يا رسول الله ابني كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء، وأن أباه يزعم أنه أحق به مني، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أنت أحق به ما لم تنكحي، قال عمرو بن شعيب‏:‏ وقضى أبو بكر الصديق في عاصم ابن عمر أن أمه أحق به ما لم تنكح‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

14036- عن أبي هريرة قال‏:‏ جاء أم وأب يختصمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ابن لهما، فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ فداك أبي وأمي يريد أن يذهب بابني، وقد سقاني من بئر أبي عنبة ‏(‏بئر أبي عنبة‏:‏ بكسر العين وفتح النون‏:‏ بئر معروفة بالمدينة، عندها عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه لما سار إلى بدر‏.‏ النهاية ‏(‏3/306‏)‏ ب‏)‏ ونفعني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ استهما عليه، فقال زوجها‏:‏ من يحاقني ‏(‏يحاقني‏:‏ وفي حديث الحضانة‏:‏ ‏"‏فجاء رجلان يحتقان في ولد‏"‏ أي يختصمان ويطلب كل واحد منهما حقه‏.‏انتهى‏.‏النهاية ‏(‏1/414‏)‏ ب‏)‏ في ولدي يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا غلام هذا أبوك وهذه أمك، فأخذ بيد أمه فانطلقت به‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

14037- عن عبد الحميد الأنصاري عن أبيه عن جده أن جده أسلم وأبت امرأته أن تسلم فجاء ابن له صغير لم يبلغ فأجلس النبي صلى الله عليه وسلم الأب ها هنا، والأم ها هنا، ثم خيره، وقال‏:‏ اللهم اهده فذهب إلى أبيه‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

14038- عن عبد الحميد بن سلمة عن أبيه عن جده أن أبويه اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أحدهما مسلم والآخر كافر فخيره فرده إلى الكافر فقال‏:‏ اللهم اهده فتوجه إلى المسلم فقضى له به‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

 كتاب الحوالة من قسم الأفعال ‏{‏من جمع الجوامع‏}‏

14039- عن قتادة أن عليا قال في الحوالة‏:‏ إذا مطله لا يرجع على صاحبه إلا أن يفلس أو يموت‏.‏

‏(‏عب‏)‏ ‏(‏راجع صحيح البخاري كتاب الحوالات باب في الحوالة وهل يرجع في الحوالة ‏(‏3/123‏)‏ وقال البخاري معلقا‏:‏ وقال الحسن وقتادة‏:‏ إذا كان يوم أحال عليه مليا جاز، ثم ذكر الحديث المار برقم ‏(‏14013‏)‏ من قسم الأقوال‏.‏ ص‏)‏‏.‏